عقدت لجنة التنمية البشرية المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، اجتماعها الأول- لعام 2022-، عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة سعادة المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لتحسين الأداء، رئيس لجنة التنمية البشرية للجانب الإماراتي، وسعادة الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي رئيس لجنة التنمية البشرية للجانب السعودي، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارتين والوكلاء المساعدين من الجانبين وممثلين عن القطاعات المشتركة.
كما حضر الاجتماع أيضاً عدد من رؤساء ومدراء المؤسسات والدوائر الحكومية في الدولتين الشقيقتين، من أصحاب السعادة رؤساء قطاعات التعليم والصحة والرياضة والشباب والثقافة والإعلام وممثلين من الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي من وزارةالخارجية والتعاون الدولي في الإمارات العربية المتحدة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية.
وجرى خلال اللقاء استعراض المشاريع المشتركة مع الجانب السعودي الشقيق ضمن إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ومتابعة آخر مستجدات المشاريع القائمة بين الجانبين، وإبراز أهم الإنجازات
والتحديات والحلول المقترحة في مجالات التعليم والصحة والرياضة والشباب والثقافة والإعلام .
وتضمنت توصيات الاجتماع (13) بنداً، حيث أكدت على أهمية تحديد المستهدفات لكل مبادرة في العام الحالي والعام القادم.
وفي هذا الصدد أكد سعادة المهندس الحمادي أن الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية الشقيقة، تخطوان بثبات لتحقيق رؤية القيادتين الرشيدتين، في دعم التنسيق في المجالات كافة، من أجل مستقبل أكثر إشراقاً لشعبي البلدين الشقيقين، وتعزيز استراتيجيتهما لإعداد أجيال تستشرف التطوروتعمل على تجاوز التحديات وتعمل على تحقيق رؤى المستقبل وتمكين المنجزات، وتقود ريادته لاستدامة الرخاء والنماء.
وقال سعادته :"إن هذا المجلس يهدف إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين، وتعزيز المنظومة التعليمية والصحية والثقافية والشبابية والرياضية والإعلامية، وضمان التطبيق الفعال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، لدفع عجلة النمو في مختلف المجالات "، معرباً عن تقديره لفريق العمل على جهوده الكبيرة لتحقيق رؤى وتطلعات قيادة البلدين.
من جهته أكد سعادة الدكتور القسومي أن الاجتماع الأول لعام 2022 جاء ليعزز العمل على تحقيق الإنجازات التي ترتقي إلى التطلعات المنشودة من القيادتين الرشيدتين نحو المزيد من النجاح واستشراف المستقبل، مضيفاً أن التركيز على ما تم إنجازه منذ آخر اجتماع تم عقده بين الجانبين يأتي بهدف تعزيز مسيرة التطور في البلدين الشقيقين.