كرّمت وزارة التربية والتعليم الطلبة الفائزين بمسابقة " مؤثر في إكسبو " 2020 دبي لصناعة المحتوى الرقمي التي تهدف لإبراز مواهب الطلبة وإبداعاتهم في تقديم محتوى رقمي ريادي عالمي المستوى، إذ تم إطلاقها خلال "أسبوع المعرفة والتعلم" في إكسبو، ولاقت إقبالاً كبيراً من الطلبة، حيث بلغ عدد المشاركات 450 مشاركة تم اختيار 6 فائزين منها في فئة "صانع المحتوى" و5 فائزين في فئة "الأيام العالمية".
وقد رصدت الوزارة جوائز للفائزين بهذه المسابقة بقيمة 110 آلاف درهم، وتهدف لصناعة محتوى تعليمي رقمي عن المضمون الحضاري لأجنحة الدول المشاركة في إكسبو 2020 دبي وإنجازاتها، كما اشتملت المسابقة على إجراء الطلبة لبحث عن أحد الأيام العالمية التي يتم الاحتفاء بها في إكسبو دبي كاليوم العالمي للمرأة ويوم السعادة العالمي واليوم العالمي للتعليم و اليوم العالمي للحياة البرية واليوم العالمي للمياه، وكذلك يعمل الطلبة على إعداد عمل فني يُجسد ويعزز أهمية الاحتفاء بهذا اليوم العالمي.
وتساهم هذه المسابقة في تحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم الرامية لاكتشاف وتنمية مواهب ومهارات الطلبة وبناء قدراتهم في مختلف مجالات التقنيات الرقمية وتمكينهم من التنافس على الصعيدين المحلي والعالمي. كما تعزز هذه المسابقة ثقة الطلبة بإمكاناتهم وتصقل شخصياتهم كمواطنين عالميين.
تم تكريم الطلبة الفائزين بحضور سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم، في مبنى الوزارة بعجمان، حيث فاز 6 من الطلبة المشاركين في فئة صانع المحتوى، وهم خليفة عصام أحمد، هيام الحساني،ـ سلطان ماجد البادي، عذبة نوح الزيودي، جمانة علي العيدروس، وجنان آل علي.
كما تم تكريم 5 من الطلبة الفائزين في فئة الأيام العالمية، وهم الطالب عبدالعزيز علي الظبياني في اليوم العالمي للمياه، والطالبة ناندانا سوريش في اليوم العالمي للتعليم، والطالبة مرام عمر حمزة في اليوم العالمي للمرأة،ـ والطالبة حور سعيد محمد في اليوم العالمي للحياة البرية، والطالبة سارة سلطان الرميثي في اليوم العالمي للسعادة، إلى جانب تكريم ميثاء محمد صانعة المحتوى والإشادة بجهودها في مجال صناعة المحتوى،ـ حيث عبرت عن سعادتها بالمحتوى الذي اطلعت عليه وقالت إنه يعزز قدرات الطلبة ويطور مواهبهم ويحفزهم على الإبداع.
وأفادت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، "أن هذه المسابقة تعد نواة لبرنامج رعاية متكامل للطلبة الموهوبين والذين لديهم ميول وشغف في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي، وتمثل هذه المسابقة مرحلة الاكتشاف في هذا البرنامج حيث ساهمت باكتشاف المواهب الإعلامية للطلبة المشاركين بالمسابقة وستليها برامج رعاية للطلبة الموهوبين والمتميزين في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي، الأمر الذي يصب في تطوير وتعزيز منظومة الوزارة لاكتشاف ورعاية الطلبة الموهوبين."
هذا وقد طورت الوزارة العديد من البرامج والخطط لاكتشاف الموهوبين والمبتكرين ورعايتهم وتنمية قدراتهم بدءاً من الصفوف الدراسية المبكرة وحتى المراحل الدراسية المتقدمة، حيث تشتمل برامج الاكتشاف والرعاية والريادة التي طورتها الوزارة على تطوير أدوات ومنهجيات عالمية المستوى لاكتشاف الطلبة الموهوبين، وتنسيبهم ضمن المسارات الأكاديمية الإثرائية الصفية وبرامج الرعاية والريادة التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم مما يصب في تنافسية الدولة العالمية وريادتها.