تشارك وزارة التربية والتعليم في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم BETT ، الذي يعد أول معرض صناعي لعام 2022 في مشهد تكنولوجيا التعليم، وأحد أكبر تقنيات التعليم في العالم، وتستضيفه العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة ما بين 23 إلى 25 مارس الحالي، إذ يجمع بين الشركات الرائدة في السوق والشركات الناشئة الجديدة في مجال تكنولوجيا التعليم، والتي تضم الآلاف من الحاضرين من جميع أنحاء العالم.
تهدف الوزارة من خلال الوفد التربوي المشارك في الحدث العالمي الذي يضم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم وعدد من قيادات الوزارة، بحضور نخبة من الخبراء والمفكرين والشركات العالمية المعنية بالتعليم والتكنولوجيا، إلى تعزيز مشاركتها في المعرض والفعاليات الدولية.
كما تهدف إلى إبراز جهود الدولة بصورة متكاملة في المجال التعليمي، من خلال تخصيص منصة واسعة تعكس ريادتها في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجهودها في تطوير التعليم الذي يتماشى مع أفضل النظم العالمية لتحقيق تطلعات الدولة والقيادة الرشيدة في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي.
يعد معرض تكنولوجيا التعليم، المجتمع العالمي لتكنولوجيا التعليم، إذ تنطلق منه الأفكار والإبداعات الجديدة والمطورة، حيث يتم انشاء كافة أشكال الاتصالات بين الشركات المختصة في التعليم من أنحاء العالم، وعرض أحدث التكنولوجيا التي تخدم المعلمين والمتعلمين، بما يعزز تسخير المنظومة التكنولوجية في خدمة التعليم وتعزيز روح الإبداع والتميز التكنولوجي، والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العالم المتقدم من علوم ومعارف.
تطرح الوزارة برامج ومشاريع تكنولوجية عبر منصتها في المعرض، منها رؤية دولة الإمارات 2071 في التعليم، ومنظومة بيئة التعلم الرقمية، التحول الرقمي خلال برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، المناهج المتقدمة، مشروع الواقع الافتراضي للتعريف بجامعات دولة الإمارات العربية المتحدة، المدرسة الإماراتية، اختبار الإمارات القياسي- إمسات، كما تشارك " اتصالات – ابتكار – نبراس " بمشاريع وبرامج ضمن منصة الوزارة في المعرض.
وتتضمن منصة الوزارة مبادراتها وبرامجها ورؤيتها في تعليم ابتكاري ريادي لتحقق قفزات استثنائية تعزز من موقعها التعليمي العالمي، لتحقيق رؤى وتطلعات الدولة على الصعيد التعليمي، إذ اعتمدت استراتيجيات دولة الإمارات على تعزيز الابتكار والإبداع، والاستعداد للمستقبل، والاهتمام بمختلف نواحي الحياة، لتضمن الارتقاء بجودة حياة أفرادها وتعزز مشاركتهم في تطوير القطاعات الحيوية المختلفة، ومواكبة تقنيات العصر والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وريادة الابتكار والتعلم الذكي.
ورسخت الوزارة منهجيات متطورة للسنوات القادمة سواء في التعليم العام أو العالي، وفق أفضل المؤشرات العالمية لتعزيز رؤيتها في التعليم المستدام الذي يوفر مخرجات نوعية، في الارتقاء بمعايير التعليم والتعلم، وتمكين المدارس على كافة مستويات الدولة بالمهارات التكنولوجية التي اكتسبها الطلبة من منظومة المدرسة الإماراتية لاستشراف المستقبل وريادة الدولة.